Getting My الحرية الشخصية To Work



الاهتمام بصحتك دليل تقوية المناعة للوقاية من فيروس كورونا

على السلطة التنفيذية أن تضمن لنا حقوقنا في التعبير عن الرأي من خلال اطر قانونية تضمن لنا أن لا يتعرض أحدنا إلى مصادر رأيه بمجرد التعبير عنه، من خلال تعديلات قانونية لا تكون سيفا مسلطا علينا، مثلا قانون المطبوعات قانون المرئي والمسموع قانون منع الارهاب قانون العقوبات أو قانون منع الجرائم.. وكثير من القوانين ماهي إلا سيفا ومقيدا لحرياتنا، والدولة الأردنية التي تبدي قبولا بشكل عام في المواثيق الدولية تخرق هذه الحقوق التي أعلنت التزامها بها من خلال ابقاء قوانين مقيدة تحت حجج واهية تتعلق "بسيادة الدولة" وأمنها والصالح العام.

ولم يخطئ الفيلسوف الفقيه ابن رشد الذي علّم الغرب التراث الإغريقي حين عنون إحدى رسائله بـ"فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" مؤكدا أن العلم بالكون هو السبيل للعلم بخالقه "ازدياد العلم بالصنعة يزيد علما بالصانع".

إذا عدنا للوراء في الزمن قليلًا، وطرحنا التساؤل الذي عُنونت به المقالة، فإن الرد على الأغلب كان ليأتي قاطعًا وشديد الحسم، بل وقد يُستنكَر طرح السؤال أصلًا واعتبار إجابته من البديهيات.

لا يوجد حريةٌ مطلقةٌ للإنسان فحريته مقيدةً بضوابط دينيةٍ وأخلاقيةٍ تتلاءم وطبيعة المجتمع الذي يعيش به، فبالقدر الذي يحترم به الشخص حريات الآخرين سيمارس حريته بمسؤوليةٍ ومعرفةٍ، فكلّ شخص تربطه مصالح مع مجتمعه ولأجل المحافظة على مصالحه يجب المحافظة على مصالح الآخرين وكما قال الفلاسفة القدماء: (تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين).[٤]

وفكرة الحرية المعتمدة على التخلص من القيود، تساعدنا أن نفهم المسألة من منطلق اجتماعي، فهذا مرتبط بفهمنا لثقافتنا، أما على المستوى الفردي فهذا الفهم قاصر للغاية، خصوصًا إذا كان الشخص يتوق ويتطلع لأن يكون حرًا.

هل نحن كشعوب في المنطقة العربية جاهزين لحرية الرأي والتعبير؟

الحرية الفردية هي حرية تعرّف على المزيد قول وإبداء وجهات النظر الخاصة والأراء الشخصية واختيار مكان العيش والعمل أو ما شابه.

الحرية الخارجيّة: هي الحرية الاجتماعية العامة والتي لها علاقةٌ بكلٍّ من الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة بالفرد.

من خلال سياق العنوان وايضا من خلال عملي مع منظمات المجتمع المدني والتي تعمل في مجال حقوق الانسان يتبين أن حق حرية الرأي والتعبير من أهم الحقوق الانسانية كونه مرتبط ارتباطا وثيقا بمعظم حقوق الانسان ويمكن أن نفهمه بأنه حق التعبير عن الافكار والاراء عن طريق الكلام او الكتابة او عمل فني او اي طريقة اخرى مشروعة بدون رقابة او قيود سواء كانت فردية على مستوى الدول والمجتمعات بشرط ألا تكون طريقة ومضمون الافكار او الاراء ما يمكن اعتباره خرقا للقوانين والاعراف لدولة او لدين او لجماعة او لفرد.

ولأخذ بعين الاعتبار التعقيد في مجال تعريف الحرية والبرهنة على وجودها أو عدم وجودها نستحضر مقولة الفيلسوف ألن يقول فيها: «إن تقديم حجة على وجود الحرية سيقتل الحرية».

سنحاول تناول موضوع «الحرية الشخصية» بشكل هادئ وبعيدًا عن الحساسيات ومحاولات تصيّد الأخطاء، ودراسة هذا المفهوم من زوايا مختلفة في محاولة للوصول إلى جذوره، والخروج من الازدواجية وتسطيح الأفكار، وماذا يمكن أن يعني بالنسبة لنا، وهل له أبعاد أخرى قد تغيّر في نظرتنا.

الحرية الاجتماعيّة: هي تعني الحرية التي يجب أن يتمتّع بها أفراد المجتمع كاملاً.

لماذا ينتهك البعض حرية وخصوصية الآخرين في المجتمعات العربية؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *